أشهر عشرة تصريحات "مهينة" في تاريخ مورينيو

أصبحت الواقعة التي إرتكبها جوزيه مورينيو بحق أحد الصحفيين الإيطاليين مؤخراً موضوع حديث الصحافة العالمية التي خرجت لتعقب على إهانة المدرب البرتغالي لهذا الصحفي.

وكان المدير الفني لفريق إنتر ميلان الإيطالي قام بإهانة أحد الصحفيين بالسب والإعتداء عقب المباراة التي تعادل في النيراتزوري مع أتالانتا بهدف لكل فريق الأحد الماضي ضمن منافسات الأسبوع الـ 16 من الكالتشيو الإيطالي.

ومن جانبها، قامت صحيفة "ميرور" البريطانية الشهيرة بتجميع اسوأ عشرة تصريحات مهينة أدلى بها مورينيو منذ بداية مسيرته التدريبية حتى الأن.

وجاء التعليق الأول عن المدرب الهولندي فرانك ريكارد : "تاريخي كمدرب لا يقارن بتاريخ فرانك ريكارد، فرصيده من البطولات "صفر" وأنا أمتلك الكثير".

التعليق الثاني عن المدرب الفرنسي أرسين فينجر: "أنه يفعل مثل المتلصصين، فهو يعشق مشاهدة الأخرين مثل الأشخاص الذين يستخدمون نظارات معظمة للتلصص على جيرانهم، فهو يتحدث ويتحدى ودائم الحديث عن تشيلسي".

التعليق الثالث عن المدرب الإيطالي كلاوديو رانييري: "درست الإيطالية خمس ساعات يومياً لعدة أشهر حتى أتمكن من التعامل مع اللاعبين والإعلام والجماهير، أما رانييري فقد أمضي خمسة أعوام في إنجلترا ومازال يعاني لقول "صباح الخير" و "مساء الخير"، ولم يفز بأي بطولة كبيرة، ربما يحتاج لتغيير فكره، ولكن أرى أنه أصبح في سن لا يسمح له القيام بذلك".

التعليق الرابع عن طرد اسير ديل هورنو أمام برشلونة في فبراير 2006 والذي تسبب فيه مهاجم الفريق الدولي الأرجنتيني ليونيل ميسي: "برشلونة مدينة ثقافية حيث يوجد بها العديد من المسارح وهذا الولد "ميسي" تعلم جيداً كيفية التمثيل ببراعة".

التعليق الخامس عن المدرب الأسكتلندي السير أليكس فيرجسون: "ربما عندما أبلغ عامي الـ 60 وأتولى تدريب نفس الفريق لمدة عشرين عاماً سأحظى حينها بالإحترام الذي استحقه وسأمتلك القوة التي ستجعلني أتحدث إلى الأخرين وأجعلهم يرتعشون من حديثي".

التعليق السادس بعد الهزيمة من تشارلتون في بطولة كأس رابطة المحترفين الإنجليزية "كارلينج كاب" في أكتوبر 2005: "أود أن أتقدم بالتهنئة لتشارلتون على الفوز، ولكننا أفضل فريق، فلم نخسر المباراة، فبعد مرور 120 دقيقة إنتهت بالتعادل السلبي وخسرناها بركلات الترجيح".

التعليق السابع عن مانشستر يونايتد نهاية موسم 2004: "شاهدت لاعبيهم ومديرهم الفني يحصلون على شهادات تقدير بعد خسارتهم أمامنا في المباراة الأخيرة بالدوري، وعندما يحدث هذا الأمر في البرتغال تقوم الجماهير بقذفك بالزجاجات البلاستيكية".

التعليق الثامن عن برشلونة موسم "2005 - 2006": "برشلونة نادي عظيم، ولكنهم في 200 عام فازوا بلقب كأس الإتحاد الأوروبي مرة واحدة، وأنا فزت بنفس عدد ألقابهم في أعوام قليلة في التدريب".

التعليق التاسع عن توتنهام هوتسبير بعد التعادل السلبي معهم في "ستامفورد بريدج": "كما نقول في البرتغال "لقد جاء ورحل كما جاء"، سأكون محبطاً لو أنني أحد مشجعي السبيرز الذين دفعوا خمسين جنيه إسترليني في التذكرة لمشاهدة المباراة لأنه جاء ليدافع، فقد كان هناك فريق واحد فقط يبحث عن الفوز وأخر جاء للحفاظ على مرماه نظيفاً، وهذا ليس عدلاً في كرة القدم".

التعليق العاشر عن فوز توتنهام على أرسنال بنتيجة 5-4 في نوفمبر 2004: "لم تكن مباراة كرة قدم ولكنها كانت هوكي، فبالنسبة لي أقوم بتقسيم الفريق في التدريبات إلى ثلاثة لاعبين ضد ثلاثة أخرين وعندما تصل النتيجة بينهما إلى 5-4 أعيدهم مجدداً إلى غرفة خلع الملابس لأنهم لم يدافعوا بشكل جيد".